book

الرواد النفسيون

نادرًا ما تظهر كلمة "الشر" في وثائق الأمم المتحدة، التي تحرص على تجنُّب اللغة المثيرة للجدل؛ إلا أنها دوّنت في وثائق المنظمة في القرن العشرين لتصف المواد المُخدِّرة التي أثارت فضول أطباء وعلماء وفلاسفة وأدباء أواخر القرن التاسع عشر. تلك الشخصيات المعروفة باسم "الرُوّاد النفسيُّون" مثل سيغموند فرويد، وويليام جيمس، وغيرهم، ممّن جرّبها لاستكشاف ما وعدت به من تحويل حالة الإنسان، ومنحه متعة الهروب من ضيق الزمان والمكان. ومع ذلك، فكثيرٌ منهم انحدر نحو هاوية الجنون أو شفى الموت. يتناول الكتاب تأثير الموادُّ المُخدِّرة على المجتمعات المتحضرة والثقافة الحديثة، ويستعرض أدبيات التجربة الذاتية المنسية لهؤلاء الرُوّاد النفسيُّون