book

الوجود والوعي استئناف الفينومينولوجيا

يعالج الكتاب بعض المشكلات التي نجمت عن المنعطف المثالي الفينومينولوجيا هوسرل. وأبرزها الانزلاق في نوع من الذاتية المعرفية التي تجعل الذات مصدرا للمعنى بل ومصدرا للوجود أيضا. يطور الكتاب مفهوم الشيء في ذاته (النومين) عند كانط ويحاول أن يتلمس له البراهين البينة. الشيء في ذاته هو منطلق النومينولوجيا بوصفها استئنافا للفينومينولوجيا وتجاوزة لها في الوقت عينه، كما أن الكتاب يطرح تصوراً جديداً للوجود يمهد لتأسيس ضرب من الفكر الواقعي الذي تلاشى مع الصدمات المتوالية لفكر ما بعد الحداثة.