بمجموعته الجديدة يحاول الشاعر وليد حسن ان يجد له طريقا غير قصيدة النثر حلاً وسطا بين الشعر والنثر وهو بمحاولته هذه يستعير بعض الأدوات الشعرية للعمود الشعري كالقافية والاوزان التي تأوي عفو الخاطر ملائمة لصوته ومشاعره المتعاطفة مع فيض الوقائع الدينية القرآنية والامامية وفيها يساوي بين اشكالات التأريخ الكبرى والصغرى مشاكل العراق الآنية …. بصورة عامة تنتمي قصائده الى مرحلة التجدد الشعري السيابية المرتكزة على تجربة رباعية الابعاد الذات والمعتقد والعالم والتراث وقد أستمر أكثر طاقات القصيدة العمودية الحديثة وبعض تقنيات قصيدة النثر خاصة في مسألتي التناص والتماهي كونهما إسلوبين حديثين مؤديين للتثوير الشعري قديمه وجديده لإنما سردية الشعر على وفق التنغيم الطربي المتعلق بعلو الموسيقى وغلو التواتر الصوتي المحاولة الجادة والتي نتوقع لها التطور السريع هي قصائد الهايكو التي تقابلها منتجات “الكبسولة” أي قصيدة الومضة المكثفة لحد أن تكون القصيدة جملة دلالة بلاغة واحدة…