فاضل الربيعي
فاضل الرُبَيعي (ولد في بغداد عام 1952) كاتب عراقي يحمل الجنسية الهولندية، نشط في الميادين الأدبية والفكرية والسياسية.[1] نشأ سياسياً في إطار الحركة اليسارية العراقية ضمن صفوف الشيوعيين العراقيين.[2]، وتعد مؤلفاته التاريخية ضمن علم الآثار الزائف.[3]
بدأ فاضل الربيعي حياته الأدبية والفكرية والسياسية في السبعينيات ككاتب قصصي. أولى أعماله مجموعة قصصية بالإشتراك مع قصّاصين عراقيين وذلك في عام 1970 بعنوان الشمس في الجهة اليسرى. بعدها عكف على نشر عدد كبير من القصص القصيرة والمقالات الأدبية في الصحف العراقية، قبل أن ينشر مجموعته القصصية الأولى أيها البرج يا عذابي التي نالت استحسان النُقّاد وكتب عنها الناقد العراقي الشهير الراحل الدكتور علي جواد الطاهر وذلك في مطلع عام 1976. في هذه السنوات أصبح عضوا في اتحاد الأدباء العراقيين وفي نقابة الصحفيين العراقيين حيث عمل كمحرر صحفي في الجريدة الاسبوعية الفكر الجديد وهي جريدة ثقافية وفكرية تصدر باللغتين العربية والكردية. درس الصحافة واشترك مع صحافيين عراقيين آخرين في دورات صحفية هامة مثل دورة كلية التضامن في جامعة برلين – ابقا- ودورة اتحاد الصحافيين العرب في القاهرة. كما عمل في الصحيفة اليومية طريق الشعب التي أصدرها الحزب الشيوعي العراقي عام 1973.
غادر العراق عام 1979 مع انهيار التحالف السياسي بين الشيوعيين والبعثيين. وصل إلى تشيكوسلوفاكيا وعاش بضعة أشهر في براغ التي غادرها إلى عدن عاصمة اليمن الجنوبي السابق ليعمل في صحيفة الثوري التي يصدرها الحزب الاشتراكي اليمني. في صيف 1980 استقر في دمشق وعمل محرراً في مجلة الحرية اللبنانية كما عمل مراسلا ثم مديرا لمكتب مجلة الموقف العربي في دمشق. في سنوات الثمانينيات أسّس تجمّعا ثقافيا باسم العمل الثقافي مع مجموعة من المثقّفين العراقيين وفي هذه السنوات تزايد اهتمامه بالثقافة الفلسطينية في الأرض المحتلة فنشر كتابه السؤال الآخر عن دار الأهالي السورية وأُعيد طبعه مرتين بالتعاون مع دائرة الثقافة والإعلام في منظمة التحرير الفلسطينية. في هذا الكتاب ألقى الربيعي الضوء على تجربة القصّاصين الفلسطيننين في مناطق 1948 كما نشر عدّة دراسات نقدية عن روايات غسان كنفاني. في عام 1984 نشر مجموعته القصصية القيامة في بيروت.
اترك إقتباس