book

الذكروة والانوثة في القرآن الكريم

لا شك ان مسألة الذكورة والانوثة الاساس الذي قامت عليه البشرية والبحث فيها ما يزال قائماً على قدم وساق ومشكلاً مع كل الجهود التي بذلت من مختلف الاختصاصات في العلوم الانسانية وذلك لانه من الموضوعات التي تشترك فيها اغلب العلوم والبحوث الانسانية والعلمية وكل اختصاص يبحث في تلك الجدلية من وجهة نظره سواء أكان في الطب او في الفلسفة او في علم النفس او في اللغة او في علم الاجتماع وغير ذلك كثير . ولذا فقد كان لموضوع الذكورة والانوثة عبر التاريخ حواجز مبطنة بالخوف والترقب فالذكورة والانوثة اتجاه واحد يتفرع الى غايات كثيرة وطويلة