book

نينوى واثارها

ترأس الرحالة البريطاني أوستن لايارد عام 1845 عمليات التنقيب عن الآثار في تل قوينجق ومنطقة النمرود وكشف عن القصر المفقود للملك سنحاريب الذي احتوى على إحدى وسبعين قاعة ومنحوتات بارزة، كذلك اكتشف قصر آشور بانيبال ومكتبته التي ضمّت أكثر من عشرين ألفاً من الرقم السومريّة الطينيّة. ويحتوي الكتاب على وصف مشوّق لتلك الاكتشافات العظيمة في الموقع الأثري علاوة على الصعوبات التي واجهها للكشف عن المواقع والمحافظة عليها. كما يتضمن الكتاب لوحات ومخططات وأشكالا توضيحية ورسومات وخرائط مع شروحات نادرة بأسلوب السرد الوصفي للآثار والحوادث التي جرت أثناء التنقيب مراعيًا التشويق في الأحداث والدقة في المعلومة.يمكّن الكتاب القارئ من الوصول لمعلومات بالغة الأهمية عن تاريخ الشرق القديم وثقافته وطبيعة الحياة الاجتماعية في تلك الفترة، لذا فهو مهم للدارس والباحث والمهتم على حد سواء لفرادته في بابه وتميز أسلوبه وغزارة معلوماته على ندرة الكتب المنشورة عن تاريخ العراق القديم وآثاره باللغتين العربيّة والانجليزيّة.