book

نصرة الفترة وعصرة الفطرة

هذا الكتاب صنفه العماد الاصبهاني في تأريخ وزراء الدولة السلجوقية وأكابر دولتها وهو اوسع كتاب في موضوعه كتبه اديب ومؤرخ لأحداث ذلك العصر ولم يشرع العماد بتأليفه حتى تأمل كتاب انوشروان بن خالد بالفارسية فتور زمان الصدور وصدور زمان الفتور الذي قصرهعلى زمانه من اوسط عهد نظام الملك الى آخر عهد طغرل بن محمد بن ملكشاه وتقضي سلطانه فقام العماد بحكم مولده بأصبهان واجادته الفارسيةبتعريب كتاب انوشروان وتهذيبه والزيادة عليه بما تجدد من الاحداث في عصره ان العماد الاصبهاني واهله كانوا من رجال الدولة العباسية والسلجوقيةفهو اقرب الى الاحداث وفاعليها والمسهمين فيها ومدبري امورها وانه اقرب الى وثائقها وهو اذ يؤرخ لذلك العصر انما يغترفُ من معين العصر ومن رجاله مباشرة ويسجل احداثا كان قريبا منها.